الخميس، 13 أكتوبر 2016

الخلايا الجذعية المستقبل الغامض

الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها بنفسها. وهي كذلك تستطيع تكوين خلية كاملة، و تأتي أهميتها من قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة مثل خلايا العضلات أو الكبد أو الخلايا العصبية أو الخلايا الجلدية.
وتنقسم الخلايا الجذعية إلى نوعين:
الجنينية: وتسمى أيضا الخلايا الجذعية متعددة الفعالية وتكون في مرحلة التكوين المبكر للجنين، ولها القدرة على إعطاء العديد من أنواع الخلايا وليس كل أنواع الخلايا اللازمة للتكوين الجنيني لأن فعاليتها وقدرتها ليست كاملة، ويتم الحصول عليها من الجزء الداخلي للبلاستولة.
البالغة: توجد عند الأطفال والبالغين على حد سواء، وعندما تبدأ كتلة الخلايا الداخلية للبلاستولة بالتكاثر والانقسام المتكرر تنتج خلايا جذعية متخصصة مسؤولة عن تكوين خلايا ذات وظائف محددة، وتسمى هذه الخلايا الجذعية الأكثر تخصصا بالخلايا الجذعية البالغة.

الخلايا الجذعية المستقبل الغامض

تستخدم الخلايا الجذعية لعلاج بعض الأمراض المستعصية التي تنتج بسبب تعطل الوظائف الخلوية وتلف أنسجة الجسم، مثل الزهايمر ومرض باركسون وإصابات الحبل الشوكي وأمراض القلب والسكري. كما تستخدم كذلك للتغلب على الرفض المناعي بتقليل التباين النسيجي قدر الإمكان بين الخلايا الجذعية والجسم المستقبل لها.
أثارت تجارب الخلايا الجذعية من الأجنة البشرية جدلا أخلاقيا واسعا خصوصا من قبل الجماعات المناهضة للإجهاض، والمحافظين في الغرب.أما بالنسبة للبحوث من مصادر أخرى غير الأجنة البشرية، كالحصول عليها من دم الحبل السري أو المشيمة أو نخاع العظام فلا اختلاف حول مشروعية تلك البحوث.


وتبقى الخلايا الجذعية مشروعا لعلاج بعض الأمراض المستعصية وطريقا ما زال في بداياته وقد يكشف لنا المستقبل القريب جديد هذه الأبحاث.
اعلان 1
اعلان 2
عربي باي