الأحد، 25 سبتمبر 2016

تقنية ثورية : روبوتات تعمل بعقول بشرية !!!

تقنية جديدة تمكن الروبوتات والطائرات من دون طيار من العمل باستخدام العقل البشري ، مما يعطيها عقل البشر وقوة الآلة ،فهل هذه هي نهاية الجنس البشري على يد البشر أنفسهم ؟!!!!


استطاع الدكتور آرتمياديس  من جامعة أريزونا من اكتشاف طريقة تمكن من التحكم بعدة طائرات بدون طيار أو روبوتات باستخدام العقل البشري ، حيث عكف منذ 2009 على تطوير هذه التقنية لتشمل التحكم في عدة روبوتات في نفس الوقت ، حيث أن معظم الأبحاث السابقة في هذا المجال كانت منصبة حول التحكم في جهاز او روبوت واحد فقط .

قام الدكتور آرتمياديس باستخدام جهاز هو عبارة عن خوذة مزودة بـ 128 مجس الكتروني موصولة بجهاز الكمبيوتر ، تقوم بمراقبة نشاط المخ ، تقوم بتسجيل الحركات و من ثم إسقاطها على مناطق النشاط داخل المخ ، ويطمح العلماء من خلال هذا النوع من الأبحاث من التوصل إلى طريقة لفهم شفرة عمل المخ وترجمتها إلى لغة يستطيع الروبوت أو الدرون التعرف عليها  ، ، ولكن يبقى هنالك العديد من العوائق التي  تحول دون تطبيق هذه التقنية على ارض الواقع وهي  : تأثير التعب أو القلق أو غيرها من المشاعر الإنسانية على كفاءة التحكم والتواصل مع الأجهزة ، وقد قام دكتور آرتمياديس بالتعاون مع قسم أبحاث الدفاع المتقدمة التابع لسلاح الجو الأمريكية لمدة عامين  لمعرفة نجاعة  هذه التقنية ومدى القدرة على التحكم فيها ،وكانت النتائج مشككة وطرحت مشكلة هي ماذا سيحث لو فكر الطيار في شيء خارج الأوامر  ؟ !!!!

المصدر 
الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

السيارة الكهربائة

السيارة الكهربائية هي السيارة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الاصلي للسيارة ووضعمحرك كهربائي مكانة وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطارياتتخزين التيارالكربائي

وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.
وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء ،ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري. وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
ويكاد ينحصر التطور الحالي (2009) بالنسبة للسيارات الكهربائية على سيارات صغيرة قصيرة المدى، حيث تحتاج إلى بطاريات ثقيلة ومرتفعة الثمن، إذ تحتاج بطاريتها قدرة نحو 6000 مركم من نوع بطارية ليثيوم أيون التي تستخدم في الهاتف المحمول. وتحاول مصانع إنتاج السيارات ابتكار بطاريات جديدة للسيارات يكون ثمن البطارية وحدها أقل من 20.000 دولار. علاوة على ذلك نجد أن مدى تلك السيارات التجريبية لا زال تحت 200 كيلومتر. ولكن العمل يسير بنشاط في عدد كبير من مصانع السيارات المرموقة وبتشجيع ودعم مالي من الحكومات في العالم لتطوير البطاريات التي تعمل على أساس بطارية الليثيوم Li-Tec. من تلك البطاريات ما نجح خلال الاختبار في إعادة شحنها 3000 دورة، أي أن البطارية صالحة للعمل -من حيث المبدأ - لمسافة كلية مقدارها 300.000 كيلومتر. والصعوبة الحالية هي صعوبة زيادة مدى السيارة فوق 200 كيلومتر بشحنة واحدة للبطارية، وخفض زمن إعادة الشحن، إذ يستغرق شحن البطارية حاليا نحو 8 ساعات، لا تتحرك خلالها السيارة.
  • في عام 2010 بدأت السلطات في ألمانيا تجهيز برنامجا لاختبار السيارات الكهربائية، حيث بدأت عدة مصالح حكومية وبعض الشركات الكبيرة استيراد سيارات من هذا النوع. ومن المشكلات العالقة مشكلة تأمين المستخدم للسيارة من الجهد الكهربي العالي اللازم لتسيير السيارة، حيث تحتاح إلى جهد كهربائي يبلغ نحو 650 فولط. كذلك لا بد من اختبار البطارية الثقيلة التي تبلع نحو 120 كيلوجرام للسيارة الصغيرة في حالة حوادث الاصتدام، وأن لا تكون سببا لاشتعال السيارة.
  • ومن وجهة أخرى، فإن إعادة شحن السيارة بالكهرباء المولدة بالفحم والبترول لن توفر على البيئة تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو، وذلك يأن إنتاج 20 كيلوواط ساعي من الكهرباء في محطة توليد كهرباء تنتج 120 جرام من ثاني أكسي الكربون لكل كيلومتر تسيره السيارة. لذلك فمن مصلحة البيئة أن يكون إنتاج الكهرباء بطريقة خالية من تولد ثاني أكسيد الكربون. أي بالطاقة المستدامة وبالطاقة النووية.

الكهرباء اللاسلكية

نجح العلم والعلماء خلال السنوات الماضية في تحقيق قفزات وطفرات علمية وتقنية هائلة، أثمرت في مجملها عن اختصار المسافة والزمن بين الأفراد، وعن توفير الجهد وزيادة رفاهية الإنسان،






وغير ذلك من النتائج المشهودة والمحمودة التي نعاصرها حاليا. ولننظر مثلا إلى الحاسوب والإنترنت والهواتف الخلوية وتطبيقاتها المتعددة، وكيف أصبحت ركنا أساسيا في حياتنا اليومية، وكيف أصبح استخدامها يتداخل بفاعلية في كل شيء من حولنا، وهذا إلى الحد الذي لا يستطيع أحد منا اليوم الاستغناء عنها أو هجرها ولو لفترة.

وإجمالا يمكن القول إن السمة الأساسية التي تشترك فيها معظم الابتكارات والمنتجات العلمية الحديثة، هي اعتمادها على التقنية الرقمية واستخدام الشرائح والبرمجيات التي أتاحت لنا بدورها التحكم في هذه الابتكارات من بعد، ومن دون مد أسلاك أو بذل جهد. وعلى هذا النحو يسير العلم والعلماء -بتوجه وثبات- نحو تحويل كل شيء من حولنا إلى قيمة رقمية، وتحويل كل ابتكار علمي جديد إلى منتج لاسلكي من دون توصيلات.

واستمرارا لهذا النهج، نجحت جهود بعض العلماء النابهين في نقل الطاقة الكهربائية لاسلكياً من مصدر قدرة إلى حمل كهربائي من دون وجود أسلاك موصلة، وإنتاج ما يعرف باسم الكهرباء اللاسلكية، وهو ما يفتح آفاقا كبيرة لأكثر من فائدة وتطبيق جديد، ليس أقلها استقبال واستخدام الكهرباء بدون أسلاك أو بطاريات وبنفس الطريقة التي نستقبل بها شبكة واي-فاي الخاصة بالاتصال بالإنترنت

الثقوب السوداء

الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة (اى تحوي كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) غالبا تفوق مليون كتلة شمسية ، تصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها ،

 ولهذا تسمى ثقبا أسودا. يتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود. كل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية . وهي نفس قوة الثقالة التي تتكون بواسطتها النجوم ، ولكن النجوم تتكون من كتل صغيرة نسبيا ؛ فالشمس مثلا لها 1 كتلة شمسية ، أما الثقب الأسود فهو يكون أكثر كتلة من 1 مليون كتلة شمسية.
تزداد الكثافة للثقب الأسود (نتيجة تداخل جسيمات ذراته وانعدام الفراغ البيني بين الجسيمات)، فتصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه، مهما بلغت سرعته وتبتلعه. وبالتالي تزداد كتلة المادة الموجودة في الثقب الأسود. وبحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين، فإن جاذبية ثقب أسود تقوّس الفضاء حوله مما يجعل شعاع ضوء يسير فيه بشكل منحني ، بدلا من سيره في خط مستقيم .
في النسبية يعرف الثقب الأسود بصورة أدق على أنه منطقة من الزمكان تمنع فيها جاذبيته كل شيء من الإفلات بما في ذلك الضوء.[1]
يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود.[2] أمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.
لتتحول الكرة الأرضية إلى ثقب أسود، يستدعي ذلك تحولها إلى كرة نصف قطرها 0.9 سم وكتلتها نفس كتلة الأرض الحالية، بمعنى انضغاط مادتها لجعلها بلا فراغات بينية في ذراتها وبين جسيمات نوى ذراتها، مما يجعلها صغيرة ككرة الطاولة في الحجم ووزنها الهائل يبقى على ما هو عليه، حيث إن الفراغات الهائلة بين الجسيمات الذرية نسبة لحجمها الصغير يحكمها قوانين فيزيائية لا يمكن تجاوزها أو تحطيمها في الظروف العادية.

زراعة الوجه

عملية زراعة الوجه هو إجراء طبي تجميلي لاستبدال كل أو جزء من وجه الشخص نتيحة مرض أو حدوث نهش أو تهشيم للوجه، قد أثرات القضية بسبب ما تردد في الأوساط العلمية حول عملية زراعة الوجه وسط المخاوف و الانتقادت و التي أصبحت ممكنه لحد ما، على إي حال زراعة الوجه 

مثلما يحدث في عمليات زراعة القلب تتطلب وفاة المتبرع، دخلت عمليات زراعة الوجه مرحلة ثورية، وذلك عام 2005 عندما تمت في فرنسا أول عملية زراعة لنصف الوجه السفلي لسيدة في الثامنة والثلاثين تدعى إيزابيل داينور، كانت قد تعرضت للعض من قبل كلبها وهو يحاول إيقاضها من غيبوبة ثم تتالات العمليات بعد ذلك، أولى عمليات لزراعة وجه كامل تمت في العالم في إسبانيا في عام 2010 [1]، تعتبر الولايات المتحدة , فرنسا وتركيا دول رائدة في زرع الوجه الكامل.
عربي باي